هل سبق لك أن اشتريت شيئاً باهظ الثمن ثم شعرت بالندم فور وصولك للمنزل؟ أو ربما تساءلت لماذا تجد صعوبة في الادخار رغم أن دخلك كافٍ؟ الحقيقة الصادمة هي أن **الذكاء المالي** لا يتعلق بالحسابات والرياضيات بقدر ما يتعلق بـ "السلوك". كما يقول مورغان هاوزل: "النجاح المالي مهارة ناعمة، حيث إن طريقة تصرفك أهم مما تعرفه".

فخ "المظاهر" والهروب من الواقع

نحن نعيش في عصر "الاقتصاد الاستعراضي"، حيث يتم دفعنا لشراء أشياء لا نحتاجها، لنبهر أشخاصاً لا نحبهم، بأموال لا نملكها! السيكولوجية خلف هذا التصرف تسمى "الاستهلاك المظهري"، وهي محاولة فاشلة لشراء المكانة الاجتماعية بالدين.

3 انحيازات نفسية تدمر محفظتك

• الانحياز للتأكيد: نحن نبحث فقط عن الأخبار التي تؤيد قراراتنا (مثل شراء عملة رقمية معينة) ونتجاهل التحذيرات.
• الخوف من الضياع (FOMO): القوة التي تدفعك للشراء عندما يرتفع السعر، وهو ما يؤدي غالباً للخسارة. يمكنك تعلم تجنب ذلك عبر فهم حساب الأرباح الحقيقية.
• مغالطة التكلفة الغارقة: الاستمرار في استثمار فاشل لمجرد أنك وضعت فيه الكثير من المال والوقت.

كيف تروض "وحش الإنفاق"؟

أفضل وسيلة للسيطرة على عواطفك هي وضع "نظام" صارم. ابدأ بتقسيم دخلك آلياً باستخدام قاعدة 50/30/20. عندما تضع قواعد مسبقة، فإنك تحمي نفسك من قرارات اللحظة الاندفاعية.

ما هو أصعب قرار مالي اتخذته تحت ضغط العاطفة؟ شاركنا قصتك في التعليقات لنستفيد جميعاً!